نزل النفط بأكثر من اثنين بالمئة في بداية التعاملات الآسيوية يوم الخميس بعد أن قالت كل من فرنسا وإيران إن الأطراف على وشك التوصل إلى توافق لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 مع قوى عالمية، وهو ما واجه أثر استمرار المخاوف بشأن الوضع في أوكرانيا.

وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.50 دولار بما يعادل 2.7 بالمئة إلى 91.16 دولار للبرميل بحلول الساعة 0058 بتوقيت جرينتش بعد أن أغلق على زيادة 1.7 بالمئة في الجلسة السابقة.

وانخفض خام برنت 2.43 دولار أو 2.6 بالمئة إلى 92.38 دولار بعد أن أنهى تعاملات اليوم السابق على ارتفاع 1.6 بالمئة.
 

وقال كلوديو جاليمبيرتي نائب رئيس شركة الاستشارات ريستاد إنرجي: "الأنباء الإيجابية بشأن المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية تقدم تهدئة لأسعار النفط العالمية تشتد الحاجة إليها، إذ تقلص إمكانية وجود إمدادات خام جديدة العجز بين العرض والطلب".

وقالت فرنسا إن القرار بشأن إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 مع القوى العالمية لم يتبق له سوى أيام، وإن الأمر الآن بيد طهران لاتخاذ القرار السياسي، في حين دعت طهران القوى الغربية إلى "الواقعية".

وعلى المستوى العربي، أن خام دبي النفطي ارتفع إلى مستوى قياسي هذا الأسبوع في حين قفزت فروق الأسعار في السوق الفورية للخام الروسي تحميل إبريل إلى أعلى مستوياتها في عامين في آسيا إذ عادت الأسعار؛ لمستوياتها قبل جائحة فيروس كورونا.

وزاد شح الإمدادات عالميا مع تأخر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في الوفاء بالتزاماتهم بزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا كل شهر.