واصل الدولار الأمريكي تراجعه اليوم الثلاثاء، في حين انتعشت العملات الحساسة للمخاطر مثل الجنية الاسترليني والدولار الأسترالي، بعد انخفاضها الليلة الماضية.

وبدأت الأسهم العالمية فبراير بارتفاع بعد انخفاضها بنحو خمسة بالمئة في يناير، وغيرت سوق العملات مسارها كذلك. فبعد أن بلغ مؤشر الدولار أعلى مستوياته في 19 شهرا الأسبوع الماضي، تراجع أمس الاثنين واستمر الهبوط اليوم الثلاثاء حيث انخفض بنسبة 0.3 بالمئة مسجلا 96.395. وهبط الدولار كذلك أمام الين الياباني مسجلا 114.990 ين للدولار.

وتراجع الدولار الأسترالي بشدة الليلة الماضية، بعد أن حد البنك المركزي الأسترالي من توقعات رفع الفائدة في وقت قريب قبل أن يرتفع التضخم.

وارتفع الجنيه الإسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.34765 دولار.

ويواجه رئيس الوزراء بوريس جونسون دعوات لتقديم استقالته بعد أن أظهر تقرير عن إقامة حفلات في مقر إقامته وقت إغلاق كورونا "إخفاقات خطيرة في القيادة".

وارتفع اليورو 0.2 بالمئة اليوم إلى 1.2585 دولار.

ويراهن المستثمرون كذلك على أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع الفائدة هذا العام على الرغم من موقفه المرن جدا تجاه السياسة النقدية.

وفي سوق العملات المشفرة ارتفع سعر بتكوين 0.2 بالمئة إلى 38576 دولارا تقريبا، مقارنة مع أعلى مستوى لها على الإطلاق والذي بلغ 69 ألفا في نوفمبر.

وعلي صعيد آخر، تراجع معدّل البطالة في منطقة اليورو إلى مستوى تاريخي، وفق ما كشفت بيانات رسمية الثلاثاء، مع تعافي التوظيف في أوروبا رغم تفشي المتحورة أوميكرون.

وذكرت وكالة "يوروستات" الرسمية للإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي، أن نسبة البطالة المعدّلة موسميا، بلغت سبعة في المئة، وهو أدنى مستوى منذ بدأت الوكالة تسجيل المعدل في أبريل 1998.