هبط الجنيه الاسترليني اليوم، إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع مقابل الدولار الأمريكي مع قيام المستثمرين ببيع الأصول العالية المخاطر وسط توقعات بتشديد للسياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي وتصاعد التوترات مع روسيا وهبوط أسواق الأسهم.

وتترقب الأسواق اجتماع اللجنة صانعة السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي هذا الأسبوع والذي قد يشير إلى إنهاء برنامجه التحفيزي الضخم.

ومن ناحية أخرى، نما نشاط الشركات البريطانية بأقل من المتوقع في يناير مع ملامسة مؤشر مديري المشتريات أدنى مستوى في 11 شهرا.

وسجل الاسترليني أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملة الأمريكية عند 1.3440 دولار بحلول الساعة 1735 بتوقيت جرينتش، منخفضا 0.8 بالمئة عن مستواه في بداية الجلسة. 

وأمام العملة الأوروبية، تراجع الاسترليني 0.6 بالمئة إلى 84.20 بنس لليورو.

أما الدولار، ارتفع بعض الشيء، اليوم الإثنين، مبتعدًا بشكل أكبر عن أدنى مستوياته في شهرين الذي سجله في الفترة الأخيرة مدعومًا بالتوترات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، واحتمال اتخاذ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي موقفًا أكثر تشددًا بشأن السياسة النقدية هذا الأسبوع.

ولم تكن الأسواق، حتى وقت قريب، تتأثر بحشد قوات روسية قرب حدود أوكرانيا، لكن التوترات تصاعدت مع بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن تعزيز الأصول العسكرية في شرق أوروبا وأمره بإعادة أسر الدبلوماسيين من كييف.

وتراجع اليورو 0.15 بالمئة بحلول الساعة 08:45 بتوقيت جرينتش إلى 1.1325 دولار قرب أدنى مستوياته في أسبوعين الذي سجله يوم الجمعة.

وارتفع مؤشر الدولار 0.10 بالمئة إلى 95.72. وارتفع الدولار 0.1 بالمئة أمام الين الذي يعتبر ملاذا آمنا ليسجل 113.8 ين للدولار.

وارتفع مؤشر الدولار 1.3 بالمئة منذ يوم 14 يناير. وخلال هذه الفترة زادت توقعات العديد من البنوك بشأن سرعة وحجم تشديد مجلس الاحتياطي الاتحاد للسياسة النقدية.