ارتفع الدولار بعض الشيء، اليوم الإثنين، مبتعدا بشكل أكبر عن أدنى مستوياته في شهرين الذي سجله في الفترة الأخيرة مدعوما بالتوترات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، واحتمال اتخاذ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي موقفًا أكثر تشددا بشأن السياسة النقدية هذا الأسبوع.
ولم تكن الأسواق حتى وقت قريب تتأثر بحشد قوات روسية قرب حدود أوكرانيا لكن التوترات تصاعدت مع بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن
تعزيز الأصول العسكرية في شرق أوروبا وأمره بإعادة أسر الدبلوماسيين من كييف.
وتراجع اليورو 0.15 بالمئة بحلول الساعة 0845 بتوقيت جرينتش إلى 1.1325 دولار قرب أدنى مستوياته في أسبوعين الذي سجله يوم الجمعة.
وارتفع مؤشر الدولار 0.10 بالمئة إلى 95.72 . وارتفع الدولار 0.1 بالمئة أمام الين الذي يعتبر ملاذا آمنا ليسجل 113.8 ين للدولار.
وارتفع مؤشر الدولار 1.3 بالمئة منذ يوم 14 يناير . وخلال هذه الفترة زادت توقعات العديد من البنوك بشان سرعة وحجم تشديد مجلس الاحتياطي الاتحاد للسياسة النقدية.
ويبدأ المجلس يوم الثلاثاء اجتماعاته التي تستمر يومين وقد يشير إلى بدء رفع أسعار الفائدة اعتبارا من مارس.

وتشير أغلب التوقعات إلى رفع الفائدة 0.25 بالمئة في مارس آذار وثلاث إجراءات رفع بعد ذلك ليصل الإجمالي إلى واحد بالمئة بنهاية العام. والعملة الوحيدة التي ظلت صامدة أمام الدولار كانت اليوان الصيني الذي ارتفع 0.2 بالمئة إلى أعلى مستوياته منذ مايو 2018 عند 6.328 .
وبدت العملة المشفرة بتكوين، التي فقدت نصف قيمتها منذ أن بلغت 69 ألف دولار في نوفمبر، مهددة بمزيد من الهبوط دون مستوى 34 ألف دولار لأول مرة منذ يوليو .
وتراجعت البتكوين 3.6 بالمئة ليجري تداولها على 34962 دولارا وسجلت إيثر ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم 2379 دولارا بعد أن سجلت أدنى مستوياتها منذ يوليو تموز يوم السبت.