توقعت الوكالة الدولية للطاقة أن تضاعف بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنتاجها من الطاقة المتجددة بأكثر من الضعف خلال السنوات الخمس المقبلة، بقيادة مصر مع التركيز على بناء مستقبل ما بعد الوقود الأحفوري.

وقالت الوكالة في تقرير حديث لها إنه مع تكثيف الدول للاستثمار في التكنولوجيا الخضراء وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة كثيفة الانبعاثات ستتجاوز قدرات توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في المنطقة 32 جيجاوات بحلول عام 2026، ارتفاعا من 15 جيجاوات في الوقت الحالي.

وأشارت الوكالة إلى أن مصر والإمارات والسعودية والمغرب وإسرائيل ستساهم وحدها بأكثر من 75% من قدرات الطاقة المتجددة المتوقع إضافتها في المنطقة على مدى السنوات الخمس المقبلة.

ووفقاً للوكالة من المقرر أن ترتفع قدرات الطاقة المتجددة في مصر بنحو 68% أو 4 جيجاوات خلال السنوات الخمس المقبلة، ليصل إجمالي قدرات البلاد من الطاقة المتجددة إلى نحو 10.1 جيجاوات بحلول 2026، من 6.1 جيجاوات حاليا.

ونوهت الوكالة إلى أنه على الرغم من توقعات زيادة الإنتاج بالمنطقة إلا أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتخلف عن أجزاء أخرى من العالم والتي تتخذ خطوات أكبر بكثير للتوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة والتخلص التدريجي من استخدام الوقود الأحفوري.