ونزل المؤشر العام للسوق السعودية خلال تلك اللحظات من تعاملات اليوم الأحد في حدود0.92 % خاسرا ما يقرب من 103 نقاط نزولا إلى مستويات11168 نقطة. 

جاء تراجع المؤشر وسط تراجع ملموس في وتيرة التداولات حيث تسيطر حالة من الإحجام على تعاملات المستثمرين جنبا إلى جنب مع بدء موسم العطلات في الأسواق العالمية. 

وبالكاد تجاوزت سيولة السوق مستويات الـ 4.2 مليارات ريال بغد التداول على 111 مليون سهم عبر تنفي نحو 244.5 ألف صفقة، فيما يبدو أنها عمليات جني أرباح وتخارج مؤقت. 

وتعد التداولات الحالية هي الأقل منذ منتصف 2020، في إشارة واضحة إلى حالة الإحجام التي تسيطر على المتعاملين، وأن تلك التراجعات الحاصلة لا تعبر عن اتجاه عام لأسهم السوق. 

وضربت موجة التراجعات أسعار نحو 169 ورقة مالية بينما أفلتت نحو 33 ورقة مالية من تلك التراجعات، في المقابل استقرت أسعار نحو 6 ورقات مالية. 

يذكر أن المؤشر العام لسوق تداول دخل في موجة من الصعود المتواصل عقب سلسلة من التراجعات هبط خلال لها دون مستويات الـ 11 ألف نقطة. 

وارتفع المؤشر العام بدءا  من جلسة 12 ديسمبر الجاري حتى جلسة 16 ديسمبر مسجلا 5 جلسات من الارتفاع المتتالي، ليستهل تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع بنسبة 1.34% وتراجع آخر في جلسة الأربعاء من الأسبوع ذاته. 

ومن بداية العام ارتفع المؤشر العام لسوق تداول في حدود 29% ليتصدر ارتفاعات بورصات المنطقة مع استثناء سوق دبي المالي (DU:DFM) الذي ارتفع بنسبة تتجاوز الـ 67%. 

وقال عبدالله بن غنام وكيل الهيئة للشركات المدرجة والمنتجات الاستثمارية في هيئة السوق المالية، إن الهيئة تلقت أكثر من 70 طلب طرح وإدراج في السوق الرئيسية والموازية منذ بداية العام 2021. 

وأضاف بن غنام أن الهيئة وافقت على 29 طلبا، ورفضت بعض الطلبات التي لا تحقق المتطلبات النظامية اللازمة. 

وقال بن غنام إن مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي الرامية إلى تطوير أداء السوق المالية، وضعت هدفًا بإدراج 20 شركة خلال 2021. 

وأضاف أن الهيئة تعمل حاليًا من خلال خطتها الاستراتيجية تماشيًا مع مبادرات برنامج تطوير القطاع المالي على زيادة عدد الإدراجات في السوق المالية خلال الأعوام المقبلة.