أكدت مصادر مطلعة من داخل مجموعة فولكس فاجن أن هربرت ديس سيستمر في منصبه كرئيس للمجموعة بعد مناقشات داخلية مطولة داخل المؤسسة لتحديد مستقبله.

وفقا لتقرير "أوتو كار" المتخصص في السيارات، تم حل النزاع ونزع فتيل الأزمة المشتعلة بين هربرت ديس، رئيس مجموعة فولكس فاجن، والنقابات العمالية التي تمثل العاملين في المؤسسة، ونقل عن مصدر مقرب من المفاوضات أن "الأزمة في طريقها للحل وديس سيظل الرئيس التنفيذي لفولكس فاجن".

رغم ذلك، من المتوقع أن ينضم رالف براندستاتر ، الرئيس التنفيذي لعلامة فولكس فاجن، إلى مجلس إدارة مجموعة فولكس فاجن ويتولى السيطرة الشاملة على العلامات التجارية التابعة للشركة الأم مثل علامة سيات، وسكودا، وأودي، وفولكس فاجن، بينما سيركز ديس على الاستراتيجية العامة للشركة، وهي القرارات التي اتخذها اجتماع مجلس إدارة المجموعة بعد الموافقة على الخطة الخمسية المستقبلية لفولكس فاجن.

بدأت المشكلة عندما أعلن ديس صراحة عن نية الشركة الإسراع في التحول للسيارات الكهربائية للتنافس بقوة مع تسلا، وبالتالي هذا سيؤدي إلى تخفيض كبير في العمالة وعدد الوظائف، مما سيؤدي إلى تسريح حوالي 30 ألف عامل، مع تطوير الشركة برامج وتقنيات جديدة تحل بدلا من العمال، والاعتماد على منهجية تبسيط عملية الإنتاج في محاولة لجعل السيارات الكهربائية أكثر تنافسية وبأسعار معقولة.

تعليقات ديس عن تخفيض العمالة أغضبت الـ 120 ألف عامل بمؤسسة فولكس فاجن، وأثارت مخاوفهم من فقدان وظائف في المستقبل القريب مع التحول الكهربائي.