واصلت مؤشرات البورصة تباينها، في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء – منتصف تعاملات الأسبوع، بدعم من استمرار تصارع القوى البيعية والشرائية على الأسهم المكونة لمؤشرات السوق، في ظل عمليات بيع موسعة من قبل المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المصرية والأجنبية وبعض من الأفراد الأجانب، تلك التي قابلتها قوى شرائية من قبل المستثمرين المصريين الأفراد والعرب والمؤسسات العربية.

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة، نحو 3.3 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 728.9 مليار جنيه.

وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة "إي جي إكس30" بنسبة طفيفة بلغت 2. 0 %، بما يعادل  23.30 نقطة"، ليغلق عند مستوى 11538 نقطة، فيما تراجع المؤشر الثانوي "إي جي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت  2.82%، بما يعادل 62 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 2135  نقطة.

 وامتدت التراجعات إلى المؤشر الأوسع نطاقًا "إي جي إكس100 متساوي الأوزان" الذي اختتم تعاملاته على تراجع بلغت نسبته 2.29%، بما يعادل 73.39 نقطة خسارة، لينهى تعاملاته عند مستوى 3136 نقطة.

وسجل إجمالى قيم التعاملات خلال اليوم الثلاثاء نحو 1.77  مليار جنيه، وذلك بتداول حوالي  634.2 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 55.9 ألف صفقة بيع وشراء.

وأرجع سطاء بالسوق، حالة التباين إلى عمليات البيع التي شملت أغلبية الأسهم الكبرى والقيادية، والتي شهدت ارتفاعات ملحوظة بداية تعاملات اليوم، ما دفع بقية الأسهم الصغيرة والمتوسطة إلى التراجع بنسب أكثر حدة من نظيراتها الكبرى.

 ولفت الوسطاء إلى أن عمليات جني الأرباح التي جرت على بعض الأسهم الكبرى بعد الصعود الملحوظ خلال تعاملات أمس الإثنين، أجبر المتعاملين على البيع في بقية الأسهم خوفًا من انهيار السوق وتجدد كرايات شهر نوفمبر الماضي، خاصة هؤلاء الذين يتعاملون بالشراء بالهامش.